01
التصوير المقطعي للقلب Cardiac CT
يعتبر التصوير المقطعي للقلب أو تصوير الأوعية التاجية واحداً من أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها في اميجز. يهدف التصوير المقطعي للقلب إلى فحص حالة الشرايين التي تغذي القلب بالدم، وذلك من خلال التقاط صور للقلب وأوعيته الدموية بهدف تشخيص حالته.
يكشف هذا الفحص عن الشرايين الضيقة أو المسدودة في القلب “مرض الشريان التاجي”، والذي لا يزال السبب الأكثر شيوعا للاعتلال وحالات الوفاة حول العالم، وكذلك يُمكّن هذا الفحص الطبيب من التحقق من وجود أعراض أخرى غير طبيعية في القلب.
02
تصوير الرنين المغناطيسي للقلب
يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب الفحص الأكثر فعالية، وهو يشتمل على اختبارات متعددة، يتم تحديد كل منها وإجرائها على المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية معروفة لدى الطبيب أو مشتبه بها، ويتم تحديد الاختبار المراد تطبيقه بالفحص وفقاً لمتطلبات الطبيب. ويتم توظيف نتائج الاختبارات في تحديد وتوجيه الإجراء العلاجي حسب الحالة. على سبيل المثال، التحقق من صحة الإجراء المراد تطبيقه مثل وجوب إجراء قسطرة للقلب من عدمه.
فوائد فحص القلب بالرنين المغناطيسي:
- قياس ضخ الدم في القلب
- تحديد مناطق القلب المتضررة، والتي تنشأ عادة جرّاء حدوث نوبة قلبية
- تحديد سماكة عضلة القلب
- تحديد ما إذا كان هناك أجزاء من القلب تعاني من عدم كفاية إمدادات الدم لها
اختبار إجهاد القلب بالرنين المغناطيسي
يهدف هذا الاختبار التشخيصي إلى فحص تدفق الدم للقلب، وتحديد إن كان يتمّ بشكل صحيح أم لا، دون الحاجة إلى ممارسة أي تمارين إجهاد خلال الاختبار. أي أنه أقرب إلى تمرين محاكاة، ويعتبر هذا الفحص خيار مثالي للمرضى غير القادرين على ممارسة الرياضة، أو أولئك الذين لا يرتفع معدل ضربات القلب لديهم بدرجة كافية عند ممارستها.
تساعد نتيجة هذا الاختبار طبيب الأشعة والطبيب المتابع للحالة في جزم مسألة حصول قلب المريض على كمية كافية من الدم في الحالة النشطة، وذلك عبر تطبيق تمرين المحاكاة، وباستخدام كمية محدودة من الأدوية، والتي تعمل على فتح الشرايين التاجية، ومن ثم وأثناء استراحة المريض، يتم حقن الوريد بكمية صغيرة من صبغة “الجادولينيوم”، ومرة أخرى بعد تلقي الدواء. بعدها، يلتقط ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي صوراً لصبغة “الجادولينيوم” أثناء مرورها عبر عضلة القلب.
03
قياس مرونة الكبد بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Elastography MRE
يتم تطبيق تقنية MRE للكشف عن تصلّبات الكبد، والناجمة عن حالات التليّف والالتهاب الذي تسببها أمراض الكبد المزمنة.
تجمع تقنية MRE بين التصوير بالرنين المغناطيسي والاهتزازات منخفضة التردد، وذلك بهدف إنشاء خريطة بصرية “إليستوجرام” التي تُظهر تصلّب أنسجة الجسم.
يخضع المرضى المشتبه بإصابتهم بأمراض الكبد لهذا الفحص بهدف قياس صلابة أنسجة الكبد لديهم.
ما أهمية هذا الفحص؟
في حال إهمال علاجه، قد يتطور تليّف الكبد إلى تليّف متقدّم “تليّف مع ندبات”، والذي قد يكون مُسبباً للوفاة. لكن تشخيص التليف في مرحلة مبكرة سيعمل على إيقاف تطوّر المرض، وتحديد كيفية استجابة المريض للعلاج.
علاوة على ذلك، يوفر MRE تقييمًا شاملاً للكبد، وبالتالي فإنه يسهم بالتنبؤ بأخطار المضاعفات المتعددة والتي قد تصيب الكبد مستقبلا، بما في ذلك تراكم السوائل في البطن.
كيف نقوم بإجراء هذا الفحص؟
MRE هو إجراء غير جراحي ويُعدّ أكثر أماناً وراحة، فهو يستغرق أقل من خمس دقائق، ويُعتبر جزءاً من فحص الكبد بتصوير الرنين المغناطيسي القياسي.
ويتم الفحص عبر وضع وسادة خاصة على جسد المريض، وتقوم هذه الوسادة بإصدار اهتزازات منخفضة التردد تمر عبر الكبد. يقوم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالتقاط صور للموجات المارّة عبر الكبد، ويقوم بمعالجة البيانات بهدف تكوين صور مقطعية تظهر صلابة الأنسجة. ويتم خلال هذا الفحص استخدام محلول تباين يستخدم حصرياً أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للكبد ويسمى “Gadoxetate disodium”، المعروف باسم “Primovist TM”، وهو يساعد في الكشف عن التغيرات وأي علامات غير طبيعية في الكبد مع تفصيل طبيعتها.
04
قياس مرونة الكبد بالسونار Ultrasound Elastography
يتم إجراء فحص “تقنية التصوير المرن بالسونار” بهدف تقييم درجة تليف الكبد وتوصيف الأضرار فيه.
يتم استخدام الموجات الصوتية لتقييم الخصائص الميكانيكية للأنسجة، مثل التصلب والمرونة، وقياس الاستجابة للضغط الميكانيكي على الأنسجة. ويتم استخدامها أيضاً لاكتشاف وتشخيص الأمراض المختلفة في الأنسجة باستخدام التباين في خصائصها الميكانيكية المذكورة أعلاه.
يمتاز التصوير الإلستوجرافي الصوتي بتطبيقات فحص سريرية متعددة مثل: تشخيص كتلة الثدي، الكشف عن سرطان البروستاتا، وتوصيف أمراض الغدة الدرقية وغيرها.